فضيحة السيدة جعاز الدبلوماسية العراقية في مطار لندن
(صوت العراق) - 17-11-2009
بقلم: د.صاحب الحليم
خبر صغير يدل على مدى الإنحدار العراقي للحضيض
و سببه
أعضاء البرلمان العراقي الفاشل
حيث نشرت احدى الصحف البريطانية عن وصول " سيدة" عراقية كانت تحمل جوازا "دبلوماسيا" عراقيا الى مطار هيثرو في لندن
و ملخض القصة الحقيقية الممتعة
عند وصول هذه السيدة الى موظف الجوازات ، إستغرب هذا الضابط البريطاني ، حيث أختير من مجموعة من الموظفين الأكفاء الذين لهم خبرة في الوجوه البشرية التي تزور بريطانيا (36) مليون سائح سنويا من مختلف أنحاء العالم و من كل الجنسيات و اللغات و الألوان ، و غالبا ممن لهم حظ و مال بزيارة هذا البلد الغالي نسبيا بالنسبة للبدان الأوربية ..
سيدة يظهر على منظرها انها اما ضائعة فكانت تلتفت يمنة و يسرة ، او عاملة في منجم للفحم الحجري( مع احترامي لكل العاملات و العاملات الكرماء) و المطار مملوء بالكاميرات الخفية و الظاهرة التي تراقب الواصلين و المغادرين
او تائهة في سوق ، او زائغة البصر في كرنفال صاخب !! او متسولة عسى ان تحصل على مساعدة مادية تساعدها على تخطي عاديات الزمن الصعب..
مرة تذهب الى الشمال و مرة تدخل الى ممر في اليمين ثم تخرج منه و لا تدري هل تدخل في الطابور الخاص بالبريطانيين و دول الأوربية ، ام انها تقف خلق الواقفين في الطابور الخاص( بالدول الأخرى) غير دول المجموعة الأوربية ( ممن يراد منهم ان يحصلوا على فيزا الدخول لبريطانيا ، فأثارت انتباه الجميع و خاصة و ان العيون تراقب المشهد بحذر شديد ...
المهم
ان السيدة وصلت لضابط الجوازات..
سألها بعد ان رآى انها تحمل جوازا خاصا "دبلوماسيا" ... اسمك جميل سيدتي ، باعتبارها من الشخصيات الخاصة التي تستحق الإحترام
و لم تجب..
قال لها اتتكلمين الإنكليزية ؟ و لم تجب
ربما حدث نفسه انها لم تسمع او مصابة بالصمم الجزئي
قال ( و هو قد ازداد شكا بها)
Do You speak English ?
و لم تعرف ما تقول و طبيعي انها تجهل
فالجواز " الدبلوماسي" الذي تحمله ما حصلت عليه لكفاءتها و الخدمة التي قدمتها لبلدها ، أو انها من موظفي وزارة الخارجية العراقية ؟؟؟؟
و لا هي موظفة في السلك الدبوماسي ، أو الأمم المتحدة و لا الوكالات التابعة لها ، و لا هي سفيرة و لا قنصل فخري او غير ( فخرية)..
و قرر ان يستدعي مترجما للحال
فجاء المترجم من احدى دول شمال افريقيا
و معروف ان بعض ابناء هذه الدولة يربطون آخر حرف من الكلمة مع أول حرف من الكلمة الثانية فمثلا عندما يريدون القول سيد حسين فانهم يلفظونها سي ( ويقصدون ( سيد حسين) فانهم يقولون ( سيحس) ، ثم يربطون النون مع الكلمة التالية ... و هكذا
!!!
و لم تفهم الدبلوماسية العتيدة ...
و فازدادت شكوك الضابط البريطاني اكثر باعتبارها قادمة من بلد ( عربي) لا تعرف اللغة العربية ....
اما إسمها فكان مثار الشك الأكثر اهمية
فأشار المترجم للضابط انها ربما كردية ..
و تم الإتصال بإحدى المترجمات الكرديات تلفونيا لتسهيل المهمة و سرعة الإنجاز فنفت المترجمة الكردية ان تكون تلك ( الدبلوماسية العراقية ) من الكرديات لانها تحدثت معها و لم تفهم اية كلمة كردية تفوهت بها المترجمة
اذن هناك احتما ل آخر
ان تكون هذه الدبلوماسية صماء
و هناك أكثر من موظف و موظفة ممن اختصوا بهذا الجانب ، و الاوربيون يحترمون ( ذوي الإحتياجات الخاصة) بل و يقدموهم على الأصحاء كثيرا في كل المجالات ..
فلم يفهم هؤلاء الأدلاء من السيدة العراقية .. سوى مزيد من الحيرة
و لا يعرف الضابط كيف يتصرف ...
فاقترح المشرف ان يعلن في مكبرة الصوت عن الحاجة الى ( عراقي او عراقية) ممن يتواجدون في المطار سواء للتوديع أو الإستقبال ، ان يتطوعوا ... و هذا طبيعي في المطارات الأوربية ..
و فعلا
فقد اعلن في مكبرات الصوت عن الحاجة الى عراقي ليتفضل بمساعدة واحدة من أبناء بلده
و ذهب ( الدكتور .... ....) متطوعا للتلفون الخاص بالمتطوعين في نقطة مكان اللقاء
Meeting Point
كما هو معروف
و التقته موظفة بإبتسامة و شكرته على تطوعه
و اصطحبته الى داخل المطار حيث ( احتجزت ...) تلك الدباوماسية الفهامة ..
إلتقاها الدكتور ... و تكلم معها ، و اذا بها تخرج عن طورها و تبدأ بالحديث و بشكل غريب و بفرح غامر و ابتسامة عامرة و هناء أثر في حركات يديها و ووجها ...
و لم تشكو و لم تشتكي من ان الموظفين قد أخروا دخولها ،
ربما تعرف انا لا تستحق ان تكون "دبلوماسية" قادمة لزيارة بلد مثل بريطانيا
و ان حظها أن تكون من عائلة نائب من قائمة ( كذا)
أو انها لا تعرف انها ( دباوماسية) أصلا
و ساعدها الدكتور(....) على ملء استمارة الدخول حيث انها تجهل حتى اللغة العربية
و بقي السؤال المحير
إسمها ؟؟
سألها الضابط الحيران ( عن طريق الدكتور العراقي) هل أن ابواك سموك بهذا الإسم الذي لم يسمع بها سجل الإسماء المذكورة في جهاز الككمبيوتر على الإطلاق ؟ !!!
هل تحبون هذه الموسيقى في العراق
الى هذه الدرجة حتى ان اسمك مشتق منها
اية موسيقى ؟
قال الضابط موسيقى الجاز ؟
و احتارالدكتور العراقي بالترجمة
و لكنه
استدرك اخيرا
و قال للضابط
ان اسمها جعاز و الانكليز لا يلفظون العين كما تعرفون
انها جعاز
و ليس جاز
و ما معنى ذلك
اجاب الدكتور : لا أعرف معنى لها ، و لا هي تعرف !!
و هنا قال الضابط المتمرس
أهنيء وزارة الخارجية العراقية على هذه الفلتة الفريدة الفتية .... جعاز الأمية العراقية الدبلوماسية
و هنا تلقى الدكتور المترجم صفعة ما كان له ان يتوقعها
اهذا هو العراق الجديد ؟
......
و الى مزيد من الفضائح الدبلوماسية
و خاصة و ان إصدار الجوازات العراقية الدبلوماسية قائم على قدم و ساق للجهلة و الأميين و الأميات من على شاكلة السيدة جعاز معيطرية ...
و ربما نسمع استهزاء آخر بالعراق
و بوزارة الخارجية العراقية
و بالحكومة العراقية
بل بالعراق
في مطار آخر
والى فضيحة دبلوماسية أخرى
و شكرا للنواب الحريصين جدا على سمعة بلدهم جدا جدا جدا ،
و هم من يهمهم ذلك ماداموا قد حصلوا على "جوازات لعوائلهم" التي جاءوا من اجلها
ولنتذكر القصة البريطانية المشهورة :
ان و نستون تشرشل رئيس الوزراء كان قد استفسر ايام أوج الحرب و اشتعالها و هتلر يقصف لندن بالقنابل؟؟؟
سأل ؟
هل ان القضاء بخير ؟
قالوا له نعم
قال ان بريطانيا بخير
قالوا اي خير و هذه القنابل فوق رؤوسنا
كررها مرة ثانية : بريطانيا بخير ما دام العدل بخير
د.صاحب الحليم لندن
-------------------------------------------------------------------------------
(صوت العراق) - 17-11-2009
بقلم: د.صاحب الحليم
خبر صغير يدل على مدى الإنحدار العراقي للحضيض
و سببه
أعضاء البرلمان العراقي الفاشل
حيث نشرت احدى الصحف البريطانية عن وصول " سيدة" عراقية كانت تحمل جوازا "دبلوماسيا" عراقيا الى مطار هيثرو في لندن
و ملخض القصة الحقيقية الممتعة
عند وصول هذه السيدة الى موظف الجوازات ، إستغرب هذا الضابط البريطاني ، حيث أختير من مجموعة من الموظفين الأكفاء الذين لهم خبرة في الوجوه البشرية التي تزور بريطانيا (36) مليون سائح سنويا من مختلف أنحاء العالم و من كل الجنسيات و اللغات و الألوان ، و غالبا ممن لهم حظ و مال بزيارة هذا البلد الغالي نسبيا بالنسبة للبدان الأوربية ..
سيدة يظهر على منظرها انها اما ضائعة فكانت تلتفت يمنة و يسرة ، او عاملة في منجم للفحم الحجري( مع احترامي لكل العاملات و العاملات الكرماء) و المطار مملوء بالكاميرات الخفية و الظاهرة التي تراقب الواصلين و المغادرين
او تائهة في سوق ، او زائغة البصر في كرنفال صاخب !! او متسولة عسى ان تحصل على مساعدة مادية تساعدها على تخطي عاديات الزمن الصعب..
مرة تذهب الى الشمال و مرة تدخل الى ممر في اليمين ثم تخرج منه و لا تدري هل تدخل في الطابور الخاص بالبريطانيين و دول الأوربية ، ام انها تقف خلق الواقفين في الطابور الخاص( بالدول الأخرى) غير دول المجموعة الأوربية ( ممن يراد منهم ان يحصلوا على فيزا الدخول لبريطانيا ، فأثارت انتباه الجميع و خاصة و ان العيون تراقب المشهد بحذر شديد ...
المهم
ان السيدة وصلت لضابط الجوازات..
سألها بعد ان رآى انها تحمل جوازا خاصا "دبلوماسيا" ... اسمك جميل سيدتي ، باعتبارها من الشخصيات الخاصة التي تستحق الإحترام
و لم تجب..
قال لها اتتكلمين الإنكليزية ؟ و لم تجب
ربما حدث نفسه انها لم تسمع او مصابة بالصمم الجزئي
قال ( و هو قد ازداد شكا بها)
Do You speak English ?
و لم تعرف ما تقول و طبيعي انها تجهل
فالجواز " الدبلوماسي" الذي تحمله ما حصلت عليه لكفاءتها و الخدمة التي قدمتها لبلدها ، أو انها من موظفي وزارة الخارجية العراقية ؟؟؟؟
و لا هي موظفة في السلك الدبوماسي ، أو الأمم المتحدة و لا الوكالات التابعة لها ، و لا هي سفيرة و لا قنصل فخري او غير ( فخرية)..
و قرر ان يستدعي مترجما للحال
فجاء المترجم من احدى دول شمال افريقيا
و معروف ان بعض ابناء هذه الدولة يربطون آخر حرف من الكلمة مع أول حرف من الكلمة الثانية فمثلا عندما يريدون القول سيد حسين فانهم يلفظونها سي ( ويقصدون ( سيد حسين) فانهم يقولون ( سيحس) ، ثم يربطون النون مع الكلمة التالية ... و هكذا
!!!
و لم تفهم الدبلوماسية العتيدة ...
و فازدادت شكوك الضابط البريطاني اكثر باعتبارها قادمة من بلد ( عربي) لا تعرف اللغة العربية ....
اما إسمها فكان مثار الشك الأكثر اهمية
فأشار المترجم للضابط انها ربما كردية ..
و تم الإتصال بإحدى المترجمات الكرديات تلفونيا لتسهيل المهمة و سرعة الإنجاز فنفت المترجمة الكردية ان تكون تلك ( الدبلوماسية العراقية ) من الكرديات لانها تحدثت معها و لم تفهم اية كلمة كردية تفوهت بها المترجمة
اذن هناك احتما ل آخر
ان تكون هذه الدبلوماسية صماء
و هناك أكثر من موظف و موظفة ممن اختصوا بهذا الجانب ، و الاوربيون يحترمون ( ذوي الإحتياجات الخاصة) بل و يقدموهم على الأصحاء كثيرا في كل المجالات ..
فلم يفهم هؤلاء الأدلاء من السيدة العراقية .. سوى مزيد من الحيرة
و لا يعرف الضابط كيف يتصرف ...
فاقترح المشرف ان يعلن في مكبرة الصوت عن الحاجة الى ( عراقي او عراقية) ممن يتواجدون في المطار سواء للتوديع أو الإستقبال ، ان يتطوعوا ... و هذا طبيعي في المطارات الأوربية ..
و فعلا
فقد اعلن في مكبرات الصوت عن الحاجة الى عراقي ليتفضل بمساعدة واحدة من أبناء بلده
و ذهب ( الدكتور .... ....) متطوعا للتلفون الخاص بالمتطوعين في نقطة مكان اللقاء
Meeting Point
كما هو معروف
و التقته موظفة بإبتسامة و شكرته على تطوعه
و اصطحبته الى داخل المطار حيث ( احتجزت ...) تلك الدباوماسية الفهامة ..
إلتقاها الدكتور ... و تكلم معها ، و اذا بها تخرج عن طورها و تبدأ بالحديث و بشكل غريب و بفرح غامر و ابتسامة عامرة و هناء أثر في حركات يديها و ووجها ...
و لم تشكو و لم تشتكي من ان الموظفين قد أخروا دخولها ،
ربما تعرف انا لا تستحق ان تكون "دبلوماسية" قادمة لزيارة بلد مثل بريطانيا
و ان حظها أن تكون من عائلة نائب من قائمة ( كذا)
أو انها لا تعرف انها ( دباوماسية) أصلا
و ساعدها الدكتور(....) على ملء استمارة الدخول حيث انها تجهل حتى اللغة العربية
و بقي السؤال المحير
إسمها ؟؟
سألها الضابط الحيران ( عن طريق الدكتور العراقي) هل أن ابواك سموك بهذا الإسم الذي لم يسمع بها سجل الإسماء المذكورة في جهاز الككمبيوتر على الإطلاق ؟ !!!
هل تحبون هذه الموسيقى في العراق
الى هذه الدرجة حتى ان اسمك مشتق منها
اية موسيقى ؟
قال الضابط موسيقى الجاز ؟
و احتارالدكتور العراقي بالترجمة
و لكنه
استدرك اخيرا
و قال للضابط
ان اسمها جعاز و الانكليز لا يلفظون العين كما تعرفون
انها جعاز
و ليس جاز
و ما معنى ذلك
اجاب الدكتور : لا أعرف معنى لها ، و لا هي تعرف !!
و هنا قال الضابط المتمرس
أهنيء وزارة الخارجية العراقية على هذه الفلتة الفريدة الفتية .... جعاز الأمية العراقية الدبلوماسية
و هنا تلقى الدكتور المترجم صفعة ما كان له ان يتوقعها
اهذا هو العراق الجديد ؟
......
و الى مزيد من الفضائح الدبلوماسية
و خاصة و ان إصدار الجوازات العراقية الدبلوماسية قائم على قدم و ساق للجهلة و الأميين و الأميات من على شاكلة السيدة جعاز معيطرية ...
و ربما نسمع استهزاء آخر بالعراق
و بوزارة الخارجية العراقية
و بالحكومة العراقية
بل بالعراق
في مطار آخر
والى فضيحة دبلوماسية أخرى
و شكرا للنواب الحريصين جدا على سمعة بلدهم جدا جدا جدا ،
و هم من يهمهم ذلك ماداموا قد حصلوا على "جوازات لعوائلهم" التي جاءوا من اجلها
ولنتذكر القصة البريطانية المشهورة :
ان و نستون تشرشل رئيس الوزراء كان قد استفسر ايام أوج الحرب و اشتعالها و هتلر يقصف لندن بالقنابل؟؟؟
سأل ؟
هل ان القضاء بخير ؟
قالوا له نعم
قال ان بريطانيا بخير
قالوا اي خير و هذه القنابل فوق رؤوسنا
كررها مرة ثانية : بريطانيا بخير ما دام العدل بخير
د.صاحب الحليم لندن
-------------------------------------------------------------------------------
الإثنين يوليو 04, 2011 5:58 am من طرف ضرغام شهارة
» اشوف يا عبقري ايحلهة؟؟؟؟
الإثنين أغسطس 02, 2010 8:16 am من طرف احضني حيل
» بس للشباب (اميرة الاحلام)...........؟؟
الإثنين أغسطس 02, 2010 8:09 am من طرف احضني حيل
» ترحيب
الإثنين أغسطس 02, 2010 7:51 am من طرف احضني حيل
» للكبــــــــــــــار فقط (رعـــــــب)
الأحد أغسطس 01, 2010 7:49 am من طرف احضني حيل
» بغداد تبكي
السبت يوليو 31, 2010 2:28 pm من طرف احضني حيل
» التــــأني
السبت يوليو 31, 2010 2:25 pm من طرف احضني حيل
» الف الف الف مبروك ولادة الطفل اميليو الياس عوني كريش بتاريخ 30-12-2009
السبت مارس 06, 2010 2:04 am من طرف اندي شهاره
» حلها اذا سببع
الجمعة مارس 05, 2010 12:37 pm من طرف اندي شهاره