بسم الاب
> والابن وألروح القدس
> الإله ألواحد
> امين
>
> هذه المعجزة
> من اجمل المعجزات التي يمكن
> ان تقراها في
> حياتك
> تعارف احمد
> وهناء (هذه أسماء غير حقيقة)
> وارتبطا برباط الحب وتزوجا,
> ورزقهم الرب بطفلة جميلة أسمياها
> 'هدى, كانت حياة الأسرة عادية
> مثلها مثل آلاف الأسر, وكانت الأم
> من المسلمات المتعصبات, تكره المسيحيين وكل ما يمت
> للمسيحية, مثلها مثل ملايين
> المسلمين, وتنعتهم
> بالكفار.
> وحدث ذات يوم
> والطفلة فى شهور حياتها الأولى أن
> اَضطرت الأم للنزول للسوق لجلب
> احتياجات الأسرة, وكانت الطفلة
> نائمة, فلم ترد الأم إيقاظها
> فتركتها نائمة ولكن لأنها خافت من
> أن تسقط من على الفراش, أنزلتها
> بفرشتها ووضعتها على الأرض وأسرعت
> بالنزول لتأتى قبل استيقاظ
> الطفلة, وبالفعل أتمت مشترياتها
> وعادت سريعا
> للمنزل, فأسرعت لغرفة نومها
> لتطمئن على طفلتها, فهالها ما
> رأته, رأت الطفلة على السرير
> نائمة بهدوء
> الملائكة, فزعت الأم مما رأته,
> فقد تركت الطفلة على
> الأرض,
> فكيف صعدت على الفراش مع
> الفرش الذى كان أسفلها, لابد أن في
> ألبيت عفاريت, هكذا ظنت, فأخذت طفلتها
> وتركت البيت مذعورة, وطلبت ز! وجها
> تخب ره بالأمر, فجاء وهدأ من
> روعها وإن لم يكن
> لديه مبررات لما حدث.
> صارت أمور
> الأسرة عادية ما عدا أمر
> واحد يختص
> بالطفلة, أنها كانت تصرخ وتبكى
> كلما سمعت قرآن فى تليفزيون
> الأسرة, وتتهلل كلما سمعت
> أصوات الكنيسة المجاورة, فظن
> الأبوان أن على الطفلة عفريت
> نصرانى, على حد قول
> الأبوين, فكانا يأخذان الطفلة
> للأضرحة والمشايخ لإخراج ما عليها
> من عفاريت, ولم تتغير أحوال
> الطفلة, وظلت على ما هي عليه
> والأسرة فى حيره من أمرها, وتوالت
> الشهور وبدأت الطفلة
> تتعلم الكلام والمشى.
> وهنا طرأ أمر عجيب أخر, فقد
> كانت
> الطفلة كلما كان
> هناك قرآن فى التليفزيون تسرع
> لإطفائه قائلة 'أقفلوا ..... ده'
> فكانت الأم تنتهرها
> وكثيرا ما كانت تضربها, فلم تتراجع
> الطفلة عن تصرفاتها, وظلت الأسرة
> على معتقدها بأن
> البنت ملبوسه بعفـريت نصرانى وظلت
> تعالجها بزيارة الأضرحة والمشايخ,
> لكن بلا
> فائدة.
> وكبرت الطفلة
> وصارت الأم تأخذها معها عند
> نزولها من البيت, وكان في
> الحى الذى تقطنه
> الأسرة كنيسة, وكانت الطفلة كلما
> مرت بجوار الكنيسة تترك يد أمها
> مهرولة وتدخل الكنيسة
> والأم تلاحقها, وكانت تعنفها
> كثيرا وتضربها على تصرفاتها
> دون جدوى.
> فى أحد
> المرات حدثت المفاجئة التى أذهلت
> الجميع, فقد جرت الطفلة
> ودخلت الكنيسة
> ورفضت الخروج, فأخذتها الأم عنوة
> وتوعدتها بعلقة ساخنة عند رجوعهم
> للبيت, وبالفعل ما
> أن جاءا للبيت حتى انهالت الأم
> بالضرب على البنت, وكان عمر البنت
> حينئذ حوالي سنتان,
> ولم تشفع توسلات الطفلة لتوقف
> الأم ضربها, ففوجئت بالطفلة تقول
> لها
> ' بتضربينى ليه, أنا مسيحية
> وأنا فى بطنك'. ذُهلت الأم من
> عبارة الطفلة ذات
> السنتان وصرخت '
> مسيحية, أزاى, أحنا مسلمين يا
> بنت' فقالت الطفلة: 'لا, أنا
> مسيحية من قبل ما تولدينى, أنا مسيحية
> وأنا لسه فى بطنك, المسيح بيحبك
> يا
> ماما'.
> توقفت الأم
> وأسرعت إلى التليفون لتستدعي
> زوجها, فأتى الأب
> مهرولا,
> وسمع الأم, وسأل الطفلة عما
> قالته لأمها, فأعادت الطفلة نفس
> كلماتها ' نعم يا بابا, أنا مسيحية
> من قبل ما أتولد, والمسيح بيحبنى,
> وبيحبك يا بابا أنت وماما'.. ولم
> يدرى الأب ماذا
> يقول, من أين أتت الطفلة بهذا
> الكلام, فالطفلة صغيرة حتى تتكلم
> فى هذه الأمور, فترك
> البنت وأوصى زوجته بالتعقل فى
> مواجهة هذا الأمر, وكان الأب قد
> أصيب من قبل بالسرطان
> وكانت حالته الصحية سيئة للغاية
> ,استمرت الفتاه فى سلوكها
> وفي دخلوها
> للكنيسة, حتى أن خدام الكنيسة
> اعتادوا على دخولها, وصارت صديقة
> لهم, وكم كان الأمر غريبا
> ومحرجا للجميع, وذات يوم أخذت
> الطفلة صورة صغيرة للقديس مار
> جرجس,
> ملصوقة على حامل بلاستيك
> صغير, وأصرت على أخذها ووضعها على
> الكمود بجانب فراشها, كانت الفتاة
> ذات شخصية قوية لا يتخيلها أحد,
> حتى الأم كانت تخاف منها وتطلب
> من زوجها ألا يتركها بمفردها
> معها, فكان الأب يتعجب من الأم
> التى تخاف من طفلة لم تتعدي الثلاث
> سنوات, وكانت الطفلة تتكلم مع
> أبويها بكل قوة وجراءة, بالرغم من
> ألضرب الذى تناله
> من الأم, لكنها لم تكن
> تبالى.
>
> وتطورت
> الأمور, فقد صارت
> الطفلة تدخل فيما يُسمى
> بحالة الدهش, وهى حالة تواصل مع
> السماويات وعدم الإحساس
> بكل ما يدور حول
> الإنسان من أمور أرضية, فكانت
> أحيانا تكون مع والديها بجسدها,
> لكنها لا تسمعهم ولا
> تراهم ولا تستجيب لأي أمر كان,
> لكنها تتكلم وتمرح مع كائنات لا
> يراها سواها,
> والأسٍرة تكاد تجن.
>
> وحدث ذات يوم
> أن الأم فقدت سيطرتها وصفعتها
> على وجهها طرحتها أرضا,
> فقامت وقالت لأمها: أنت بتضربينى
> ليه؟ . فأجابت الأم : لما
> أكلمك ترد! ى علىّ و بلاش أمور
> الهبل اللى بتعمليها دى, فأجابتها
> الطفلة
> بكل هدوء:
> يعيني أسيب مار جرجس واقعد أتكلم
> معك, جنت الأم وصرخت : فين هو مار
> جرجس ده, ما تخليه
> يورينى نفسه. فإذ بالطفلة تتوجه
> للناحية الآخرى وتتكلم وكأنها
> تكلم شخص ما : سامع,
> أتفضل وريها نفسك!!!, ثم التفتت بعد
> برهة وقالت للأم: حاضر,
> هيوريك نفسه, وانتهى
> الموقف على ذلك
>
> فى تلك
> الليلة, استيقظت الأم أثناء
> نومها,
> وكعادتها ذهبت لتطمئن
> على
> طفلتها,
> فعادت مذعورة لتيقظ زوجها
> قائلة:
> أحمد ألحق, روح شوف البنت,
> أستيقظ الأب مذعورا وجرى ليرى ما
> يحدث, وعاد وهو يكاد يرتجف, فقد
> كانت غرفة الطفلة مضاءة بنور كنور
> الشمس, ومصدر النور صورة مار
> جرجس الموضوعة
> بجانب فراش الطفلة, الحجرة ممتلئة
> ببخور رائحته لا توصف.
> هدأ الأب
> زوجته وجلسا على الفراش حتى
> الصباح دون أن يجرءا على
> الخروج من غرفتهم
> حتى استيقظت الطفلة وجاءت إليهم
> قائلة لأمها: وراك نفسه ولا لأ,
> فلم تتمالك الأم
> نفسها وأخذت تبكى.
> مضت شهور تصفها الأم بأنها
> أصعب شهور حياتها, كيف هذا, أيمكن أن
> تكون المسيحية ديانة حقيقية, ماذا
> إذن عن الإسلام, آلاف الأسئلة, وفى
> نفس الوقت تتواصل أمور الطفلة
> التى تخرج عن نطاق العقل.
> ففي ذات يوم
> أستيقظ الأب بعد الظهر وخرج من
> غرفة نومه, فوجد أبنته جالسة على
> سور البلكونة, وتسند ظهرها على
> قائم تندة البلكونة, أى أنها تجلس
> على حافة سور
> البلكونة, والشقة فى الدور
> التاسع!!!تسمر الأب فى موضعه, خاف
> أن يتنفس بصوت
> عالى لئلا تفزع البنت وتسقط من
> هذا العلو, أما البنت, فكانت ترنم
> والدموع تملأ وجهها,
> أستمر هذا الوضع لحوالى نصف ساعة
> والأب مُسمر فى موضعه, لا يعرف
> ماذا يفعل, ومرت
> الدقائق وكأنها ساعات, حتى
> استدارت الطفلة وقفزت ونزلت من
> على السور,
> فجرى أبوها واحتضنها وهو
> يبكى ويكاد يموت من شدة
> الانفعال وهو يوبخ أبنته على
> ما فعلته,
> فأجابته وهى تربت عليه: أنت خفت
> ليه يا بابا؟ أنت ماشفتش كل اللى
> كانوا حولى؟ فأجاب الأب وهو
> يبكى: لا ماشفتش يا
> بنتى
> حادثة ثانية
> تفوق كل عقل , ذات يوم
> اختفت البنت من المنزل, بحثوا
> عنها فى كافة أرجاء الشقة, فلم
> يجدوها, سأل وا الجيران والبواب
> لعلها غافلتهم وخرجت من الشقة,
> فكانت جميع الإجابات بالنفى,
> وفجأة وجدوا <
> B>الطفلة
> فى وسطهم, أحتضنها أبوها وأمها وهم
> يصرخون: أين كنت فين يا بنت؟
> فأجابت بكل هدوء: جاء مار
> مينا والبابا كيرلس
> والقديسة دميانة وطلعونى فوق
> لبابا يسوع, لكنى وقفت قدامه
> ودبدبت برجليا وقلتله: عاوزنى,
> يجبنى أنا وبابا وماما, لوحدى
> ماينفعش!!!! فرجعونى
> تانى.
> بعد ذلك بدأت
> رحلة الأب والأم في البحث
> عن المسيح, قرءا
> الإنجيل, وأنار نور المسيح قلبهم
> وفكرهم وحياتهم, وبعد مشوار
> طويل أتعمدت
> الطفلة, وبعدها تعمد الأب
> والأم.
> لق د تعرفت
> على تلك الأسرة. وسمعت منهم
> ما قصصته عليكم, وسمعت ما هو أكثر
> من ذلك,
> وعندما تشاء إرادة الرب
> سينشر كل
> شئ
> لقد رحل الأب
> إلى السماء بعد رحلة تنقية لا
> أستطيع أن أقصها لعظمة ما رأيته خلال
> رحلة المرض هذه, وكم كانت السماء
> فى متناول أيدينا أثناء تلك
> الرحلة.
> والأم
> والطفلة يعيشان الآن حياة مسيحية
> رائعة, ونحن جميعا فى
> انتظار ما سيفعله
> الرب بهذا الإناء المختار,
> دميانة,هدى سابقا
> لكن هناك ما
> يجب أن أضيفه, جمله قالتها الأم لى
> لا يمكن أن أنساها: أنتم ربنا
> هيسامحكم على كل شئ, لكن مش
> هيسامحكم على شئ واحد, وهو أنكم
> تركتمونا
> مسلمين, مبشرتوش ليه
> بالمسيح, خايفين من أيه, هو مسيحكم
> ضعيف مش حايعرف يحميكم؟
> والابن وألروح القدس
> الإله ألواحد
> امين
>
> هذه المعجزة
> من اجمل المعجزات التي يمكن
> ان تقراها في
> حياتك
> تعارف احمد
> وهناء (هذه أسماء غير حقيقة)
> وارتبطا برباط الحب وتزوجا,
> ورزقهم الرب بطفلة جميلة أسمياها
> 'هدى, كانت حياة الأسرة عادية
> مثلها مثل آلاف الأسر, وكانت الأم
> من المسلمات المتعصبات, تكره المسيحيين وكل ما يمت
> للمسيحية, مثلها مثل ملايين
> المسلمين, وتنعتهم
> بالكفار.
> وحدث ذات يوم
> والطفلة فى شهور حياتها الأولى أن
> اَضطرت الأم للنزول للسوق لجلب
> احتياجات الأسرة, وكانت الطفلة
> نائمة, فلم ترد الأم إيقاظها
> فتركتها نائمة ولكن لأنها خافت من
> أن تسقط من على الفراش, أنزلتها
> بفرشتها ووضعتها على الأرض وأسرعت
> بالنزول لتأتى قبل استيقاظ
> الطفلة, وبالفعل أتمت مشترياتها
> وعادت سريعا
> للمنزل, فأسرعت لغرفة نومها
> لتطمئن على طفلتها, فهالها ما
> رأته, رأت الطفلة على السرير
> نائمة بهدوء
> الملائكة, فزعت الأم مما رأته,
> فقد تركت الطفلة على
> الأرض,
> فكيف صعدت على الفراش مع
> الفرش الذى كان أسفلها, لابد أن في
> ألبيت عفاريت, هكذا ظنت, فأخذت طفلتها
> وتركت البيت مذعورة, وطلبت ز! وجها
> تخب ره بالأمر, فجاء وهدأ من
> روعها وإن لم يكن
> لديه مبررات لما حدث.
> صارت أمور
> الأسرة عادية ما عدا أمر
> واحد يختص
> بالطفلة, أنها كانت تصرخ وتبكى
> كلما سمعت قرآن فى تليفزيون
> الأسرة, وتتهلل كلما سمعت
> أصوات الكنيسة المجاورة, فظن
> الأبوان أن على الطفلة عفريت
> نصرانى, على حد قول
> الأبوين, فكانا يأخذان الطفلة
> للأضرحة والمشايخ لإخراج ما عليها
> من عفاريت, ولم تتغير أحوال
> الطفلة, وظلت على ما هي عليه
> والأسرة فى حيره من أمرها, وتوالت
> الشهور وبدأت الطفلة
> تتعلم الكلام والمشى.
> وهنا طرأ أمر عجيب أخر, فقد
> كانت
> الطفلة كلما كان
> هناك قرآن فى التليفزيون تسرع
> لإطفائه قائلة 'أقفلوا ..... ده'
> فكانت الأم تنتهرها
> وكثيرا ما كانت تضربها, فلم تتراجع
> الطفلة عن تصرفاتها, وظلت الأسرة
> على معتقدها بأن
> البنت ملبوسه بعفـريت نصرانى وظلت
> تعالجها بزيارة الأضرحة والمشايخ,
> لكن بلا
> فائدة.
> وكبرت الطفلة
> وصارت الأم تأخذها معها عند
> نزولها من البيت, وكان في
> الحى الذى تقطنه
> الأسرة كنيسة, وكانت الطفلة كلما
> مرت بجوار الكنيسة تترك يد أمها
> مهرولة وتدخل الكنيسة
> والأم تلاحقها, وكانت تعنفها
> كثيرا وتضربها على تصرفاتها
> دون جدوى.
> فى أحد
> المرات حدثت المفاجئة التى أذهلت
> الجميع, فقد جرت الطفلة
> ودخلت الكنيسة
> ورفضت الخروج, فأخذتها الأم عنوة
> وتوعدتها بعلقة ساخنة عند رجوعهم
> للبيت, وبالفعل ما
> أن جاءا للبيت حتى انهالت الأم
> بالضرب على البنت, وكان عمر البنت
> حينئذ حوالي سنتان,
> ولم تشفع توسلات الطفلة لتوقف
> الأم ضربها, ففوجئت بالطفلة تقول
> لها
> ' بتضربينى ليه, أنا مسيحية
> وأنا فى بطنك'. ذُهلت الأم من
> عبارة الطفلة ذات
> السنتان وصرخت '
> مسيحية, أزاى, أحنا مسلمين يا
> بنت' فقالت الطفلة: 'لا, أنا
> مسيحية من قبل ما تولدينى, أنا مسيحية
> وأنا لسه فى بطنك, المسيح بيحبك
> يا
> ماما'.
> توقفت الأم
> وأسرعت إلى التليفون لتستدعي
> زوجها, فأتى الأب
> مهرولا,
> وسمع الأم, وسأل الطفلة عما
> قالته لأمها, فأعادت الطفلة نفس
> كلماتها ' نعم يا بابا, أنا مسيحية
> من قبل ما أتولد, والمسيح بيحبنى,
> وبيحبك يا بابا أنت وماما'.. ولم
> يدرى الأب ماذا
> يقول, من أين أتت الطفلة بهذا
> الكلام, فالطفلة صغيرة حتى تتكلم
> فى هذه الأمور, فترك
> البنت وأوصى زوجته بالتعقل فى
> مواجهة هذا الأمر, وكان الأب قد
> أصيب من قبل بالسرطان
> وكانت حالته الصحية سيئة للغاية
> ,استمرت الفتاه فى سلوكها
> وفي دخلوها
> للكنيسة, حتى أن خدام الكنيسة
> اعتادوا على دخولها, وصارت صديقة
> لهم, وكم كان الأمر غريبا
> ومحرجا للجميع, وذات يوم أخذت
> الطفلة صورة صغيرة للقديس مار
> جرجس,
> ملصوقة على حامل بلاستيك
> صغير, وأصرت على أخذها ووضعها على
> الكمود بجانب فراشها, كانت الفتاة
> ذات شخصية قوية لا يتخيلها أحد,
> حتى الأم كانت تخاف منها وتطلب
> من زوجها ألا يتركها بمفردها
> معها, فكان الأب يتعجب من الأم
> التى تخاف من طفلة لم تتعدي الثلاث
> سنوات, وكانت الطفلة تتكلم مع
> أبويها بكل قوة وجراءة, بالرغم من
> ألضرب الذى تناله
> من الأم, لكنها لم تكن
> تبالى.
>
> وتطورت
> الأمور, فقد صارت
> الطفلة تدخل فيما يُسمى
> بحالة الدهش, وهى حالة تواصل مع
> السماويات وعدم الإحساس
> بكل ما يدور حول
> الإنسان من أمور أرضية, فكانت
> أحيانا تكون مع والديها بجسدها,
> لكنها لا تسمعهم ولا
> تراهم ولا تستجيب لأي أمر كان,
> لكنها تتكلم وتمرح مع كائنات لا
> يراها سواها,
> والأسٍرة تكاد تجن.
>
> وحدث ذات يوم
> أن الأم فقدت سيطرتها وصفعتها
> على وجهها طرحتها أرضا,
> فقامت وقالت لأمها: أنت بتضربينى
> ليه؟ . فأجابت الأم : لما
> أكلمك ترد! ى علىّ و بلاش أمور
> الهبل اللى بتعمليها دى, فأجابتها
> الطفلة
> بكل هدوء:
> يعيني أسيب مار جرجس واقعد أتكلم
> معك, جنت الأم وصرخت : فين هو مار
> جرجس ده, ما تخليه
> يورينى نفسه. فإذ بالطفلة تتوجه
> للناحية الآخرى وتتكلم وكأنها
> تكلم شخص ما : سامع,
> أتفضل وريها نفسك!!!, ثم التفتت بعد
> برهة وقالت للأم: حاضر,
> هيوريك نفسه, وانتهى
> الموقف على ذلك
>
> فى تلك
> الليلة, استيقظت الأم أثناء
> نومها,
> وكعادتها ذهبت لتطمئن
> على
> طفلتها,
> فعادت مذعورة لتيقظ زوجها
> قائلة:
> أحمد ألحق, روح شوف البنت,
> أستيقظ الأب مذعورا وجرى ليرى ما
> يحدث, وعاد وهو يكاد يرتجف, فقد
> كانت غرفة الطفلة مضاءة بنور كنور
> الشمس, ومصدر النور صورة مار
> جرجس الموضوعة
> بجانب فراش الطفلة, الحجرة ممتلئة
> ببخور رائحته لا توصف.
> هدأ الأب
> زوجته وجلسا على الفراش حتى
> الصباح دون أن يجرءا على
> الخروج من غرفتهم
> حتى استيقظت الطفلة وجاءت إليهم
> قائلة لأمها: وراك نفسه ولا لأ,
> فلم تتمالك الأم
> نفسها وأخذت تبكى.
> مضت شهور تصفها الأم بأنها
> أصعب شهور حياتها, كيف هذا, أيمكن أن
> تكون المسيحية ديانة حقيقية, ماذا
> إذن عن الإسلام, آلاف الأسئلة, وفى
> نفس الوقت تتواصل أمور الطفلة
> التى تخرج عن نطاق العقل.
> ففي ذات يوم
> أستيقظ الأب بعد الظهر وخرج من
> غرفة نومه, فوجد أبنته جالسة على
> سور البلكونة, وتسند ظهرها على
> قائم تندة البلكونة, أى أنها تجلس
> على حافة سور
> البلكونة, والشقة فى الدور
> التاسع!!!تسمر الأب فى موضعه, خاف
> أن يتنفس بصوت
> عالى لئلا تفزع البنت وتسقط من
> هذا العلو, أما البنت, فكانت ترنم
> والدموع تملأ وجهها,
> أستمر هذا الوضع لحوالى نصف ساعة
> والأب مُسمر فى موضعه, لا يعرف
> ماذا يفعل, ومرت
> الدقائق وكأنها ساعات, حتى
> استدارت الطفلة وقفزت ونزلت من
> على السور,
> فجرى أبوها واحتضنها وهو
> يبكى ويكاد يموت من شدة
> الانفعال وهو يوبخ أبنته على
> ما فعلته,
> فأجابته وهى تربت عليه: أنت خفت
> ليه يا بابا؟ أنت ماشفتش كل اللى
> كانوا حولى؟ فأجاب الأب وهو
> يبكى: لا ماشفتش يا
> بنتى
> حادثة ثانية
> تفوق كل عقل , ذات يوم
> اختفت البنت من المنزل, بحثوا
> عنها فى كافة أرجاء الشقة, فلم
> يجدوها, سأل وا الجيران والبواب
> لعلها غافلتهم وخرجت من الشقة,
> فكانت جميع الإجابات بالنفى,
> وفجأة وجدوا <
> B>الطفلة
> فى وسطهم, أحتضنها أبوها وأمها وهم
> يصرخون: أين كنت فين يا بنت؟
> فأجابت بكل هدوء: جاء مار
> مينا والبابا كيرلس
> والقديسة دميانة وطلعونى فوق
> لبابا يسوع, لكنى وقفت قدامه
> ودبدبت برجليا وقلتله: عاوزنى,
> يجبنى أنا وبابا وماما, لوحدى
> ماينفعش!!!! فرجعونى
> تانى.
> بعد ذلك بدأت
> رحلة الأب والأم في البحث
> عن المسيح, قرءا
> الإنجيل, وأنار نور المسيح قلبهم
> وفكرهم وحياتهم, وبعد مشوار
> طويل أتعمدت
> الطفلة, وبعدها تعمد الأب
> والأم.
> لق د تعرفت
> على تلك الأسرة. وسمعت منهم
> ما قصصته عليكم, وسمعت ما هو أكثر
> من ذلك,
> وعندما تشاء إرادة الرب
> سينشر كل
> شئ
> لقد رحل الأب
> إلى السماء بعد رحلة تنقية لا
> أستطيع أن أقصها لعظمة ما رأيته خلال
> رحلة المرض هذه, وكم كانت السماء
> فى متناول أيدينا أثناء تلك
> الرحلة.
> والأم
> والطفلة يعيشان الآن حياة مسيحية
> رائعة, ونحن جميعا فى
> انتظار ما سيفعله
> الرب بهذا الإناء المختار,
> دميانة,هدى سابقا
> لكن هناك ما
> يجب أن أضيفه, جمله قالتها الأم لى
> لا يمكن أن أنساها: أنتم ربنا
> هيسامحكم على كل شئ, لكن مش
> هيسامحكم على شئ واحد, وهو أنكم
> تركتمونا
> مسلمين, مبشرتوش ليه
> بالمسيح, خايفين من أيه, هو مسيحكم
> ضعيف مش حايعرف يحميكم؟
الإثنين يوليو 04, 2011 5:58 am من طرف ضرغام شهارة
» اشوف يا عبقري ايحلهة؟؟؟؟
الإثنين أغسطس 02, 2010 8:16 am من طرف احضني حيل
» بس للشباب (اميرة الاحلام)...........؟؟
الإثنين أغسطس 02, 2010 8:09 am من طرف احضني حيل
» ترحيب
الإثنين أغسطس 02, 2010 7:51 am من طرف احضني حيل
» للكبــــــــــــــار فقط (رعـــــــب)
الأحد أغسطس 01, 2010 7:49 am من طرف احضني حيل
» بغداد تبكي
السبت يوليو 31, 2010 2:28 pm من طرف احضني حيل
» التــــأني
السبت يوليو 31, 2010 2:25 pm من طرف احضني حيل
» الف الف الف مبروك ولادة الطفل اميليو الياس عوني كريش بتاريخ 30-12-2009
السبت مارس 06, 2010 2:04 am من طرف اندي شهاره
» حلها اذا سببع
الجمعة مارس 05, 2010 12:37 pm من طرف اندي شهاره